الاثنين، 1 ديسمبر 2008

لا تحزن يا مستقل على فراقها

فأنظر دموعها بدت تنهمر لفراقك

توهمت الإئتلافية اليوم إن هذا بيتها

حكم عليكم القدر بعادها ومر بعادك

فلو غابت الشمس في ليلتها

أعلم إن فجرها قادم بنجاحك

لا تحزن اليوم فقد قالت بأعلى صوتها

ليتك يا مستقل تعود لديارك

ما هانت عليك ديارك ولا جدارها

ولا هانت عليك الآداب فهي هواءك

الآداب لا تستغني بالعيش دونها

ألم يحن اليوم يا مستقل لقاءك

وعد قطعته على نفسها

للمستقلة مهما طال بعادك

إنني للمستقلة ممها طال بعادك

ليست هناك تعليقات: