الثلاثاء، 29 يوليو 2008

وينك يا حامي الديار؟؟!!



وجدت بها الطرح .. وجدت بها الفكر والمبدأ ... وجدت فيها الرقي ... وجدت فيها الواقع ... وجدت بها علامات التعجب كل ذلك وجدته وأكثر ...

واجتمع كل ما وجدته بها بين البسمة الراقية البعيدة كل البعد عن الأسفاف والاستخفاف وبين دموع الحسرة على كيف كانت نظرة كتاب هذه المسرحية واقعية لواقعنا اليوم ...

إنها مسرحية " حامي الديار"

التي قام بتمثيلها نخبة من عمالقة الممثلين الكويتين ...
خالد النفيسي
سعد الفرج
إبراهيم الصلال
جاسم النبهان
علي المفيدي
وغيرهم

وما لفت نظري قوة الطرح وجرأته ورقية لمخاطبة عقول واعية وعي وطني سياسي بكل ما يدور حولنا...

حملت تلك المسرحية رسائل تحذيرية ولكن "بعد ما فات الفوت ما ينفع الصوت "

خنقتني العبرة وملأ قلبي الحسرة من الذي شاهدته " نعم كانت تخاطب الواقع" ها هي تضع كلماتها وأحداثها على واقع وطني الكويت

نعم ها هي الصراعات تحدث بين شبابنا ووصلت حتى إلى أن يعتدي الكويتي على أخيه الكويتي لمجرد أن هالأيادي الخفية بدأت تلعب به وتأمره بضربه لأن خالفه فكريا!!

نعم ها هي الصحافة يا حامي الديار تبيع صفحاتها وولائها لغير الكويت !! وينك يا حامي الديار ؟؟!!

ها هي الدوائر الانتخابية تقسم بشكل قبلي وطائفي !! وينك يا حامي الديار؟؟!!

وها هي الكويت تتقسم مابين حدس وحركة دستورية وتجمع وطني ومنبر !! وينك يا حامي الديار ؟؟!!

ها هو صراع السلطتين يتوثق !! وينك يا حامي الديار؟؟!!

ها هي الإشاعات أصبحت من الروتينيات بحياة المواطن الكويتي !! وينك يا حامي الديار ؟؟!!

بدأت أقارن الأعمال المسرحية الحالية من أسفاف واستهزاء " طاع خشمه - طاع ويها " كل تلك الاستهزاء بعقول الجمهور...

ماذا لو عرضت هذه المسرحية في عام 2008 ؟؟؟

ماذا سيحدث هل ستشد الشباب الكويتي ؟؟؟

هل ستكون ضحية لمقص الرقيب؟؟؟

ماذا ينقص المسرح الكويتي كي يعود لتلك الأيام ؟؟؟

ماذا ينقصه حتى يطرح أطروحات بهذا المستوى الراقي؟؟؟

لماذا لم نرى تلك الإبتسامة الراقية التي تأتي ضمن مضمون ورسالة تأثر...

في الختام أريد ان استفسر : من هو المستفيد في تكميم أفواه المسرح الكويتي؟؟؟
ووينك يا حامي الديار؟؟؟!!!

وادعكم مع هذا المشهد من مسرحية حامي الديار

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

بدون ............. حياة

قضية ليست بجديدة على الساحة السياسية الكويتية وقبل أسابيع قليلة تحول طريق الإصلاح التي تنادي به كل من السلطتين التشريعية "مجلس الأمة" والتنفيذية "الحكومة"إلى مجرد كلمات متطايرة وحبر على ورق فكل منهما يغني على ليلاه ...

والضحية ذلك الشخص الذي ولد دون انتماء وتبعية لوطن لم يعرف غيره...

لنكن بعيدين عن التعصب ولنفكر بأنسانية أي بالعقل والقلب معا في وقت واحد ...

أنسان ولد وترعرع على أرض الكويت ولا يعرف غيره وطن أحبه ورأى أبيه وأعمامه وجده يحاربون بين جيوش الكويت.. يدافعون ضد عدوان العراقي عليه كأي مواطن لأن حب الوطن شعور وليس شعار يرفع وهذا الشعور لا يترجمه إلا أوقات المحن ووقت نداء الواجب...

يكبر هذا الإنسان حتى يرى التفرقة بينه وبين أقرانه بالعمر الذي كان يلعب معهم بالأمس بكل الخدمات التي تقدمها الدولة من تعليم وخدمات صحية وسكنية حتى التوظيف حيث أنه برأي المشرعين أنه لا يحق له حتى العيش وذنبه الوحيد أنه " بدون" ...

يتوظف هذا الإنسان في أقل الأعمال أجرا مهما كانت مؤهلاته وكفائته بمحاوله منه بالتمسك بالحياة فهو حقه الوحيد الذي حصل عليه منذ ولادته ...

وتستمر مأساته فهو لا حق له حتى بالزواج لأن مصير أبناءه مستقبلا سوف يكون بنفس مصيره وربما أكثر ظلمه ...

وينتقل هذا الإنسان إلى رحمة ربه عز وجل فهو الرحيم عليه وحده لا نجد أي شهادة وفاة له أي كأنه لم يعش ... فهو عاش منذ ولادته حتى وفاته "بدون" ليس فقط جنسية بل حتى بدون حياة....

هذه مأساة المئات من الأسر التي تعيش بيننا تتكرر بشكل يومي ونتفرج عليها مكتوفين الأيدي...
فلا حياة لمن تنادي... وقبل أيام قليلة وعلى أساس أنها بارقة أمل لتلك الأسر تم الإعلان أسماء المجنسين...

من هم المجنسين أنهم من جنسيات عربية يحملون الجنسية أو التبعية لدولتهم ...

نعم في منهم من قدم الخدمات الجليلة للكويت لهم كل الشكر والعرفان ولكن أيهما الأحق إنسان ينتمي إلى وطن وجميع أقاربه في بلاده وحتى لهجة وطنه مازال تضغي على كلماته وحديثه أو إنسان كتب عليه أن يعيش كي يموت أنسان لا يعرف أرض سوى هذه الأرض ... ؟

أصبح غير محددي الجنسية أو " بدون" الجنسية لا حق لهم بالوجود خاصة هؤلاء " بدون " الواسطة ...

إن كانوا هم " بدون" جنسية فأصبح كل من يقف في طريق معيشتهم إنسان "بدون" إحساس أو ضمير لأنهم أصبحوا يضعون مصير الإنسان أمام تيار لا يستحق أن يقع فيه وجرمه الوحيد أنه ولد "بدون"

أيتها السياسة ... عذريني كم اكرهك ؟؟!!

( السياسة لم تدخل مجال حتى اتلفته) مقولة مشهورة و لها معنى عميق وواقعي ولو رأينا كافة المجالات رأينا مدى مصداقية هذه المقولة الأشبه بالنظرية فهاهي السياسة تختلط بالدين وتم تسييسه ماذا حصل ظهرت الطوائف بين المسلمين وتفرق المسلمين ما بين سني وشيعي وأصل الخلاف الخلافة لمن ستكون أي لسبب سياسي ونعود لأرض الواقع فنرى بعض من تستر بالدين الإسلامي ليقوم بإشباع رغباته الإجرامية في قتل الروح محرم قتلها فأصبح الدين الإسلامي بنظر العالم لدين يدعو لسفك الدماء والقتل الأرواح التي حرم الله قتلها واصبح كل مسلم إرهابي والسبب هو السياسة ... ولنرى ماذا فعلت السياسة في الرياضة الكويتية حيث تسابق السياسيين بالتدخل في مجال يجهلونه فقط للسيطرة على طاقات شبابية فأين الرياضة الكويتية صاحبة البطولات سابقا في السبعينيات والثمانينات حتى بداية التسعينيات وأين هي الآن ؟؟؟ تقاعس و تخاذلات والمتهمة الوحيدة هي السياسة ... ولنرى ماذا فعلت من جانب العمل ؟ ما هو تيارك وانت تتبع التيار الفلاني فمرحبا بك في البنك الفلاني او الوظيفة المرموقة وبالإضافة للواسطات وغيرها من الفساد الإداري في مؤسسات الدولة واظن السبب معروف و نرى جانب البورصة وهي في نزول وصعود حسب الظروف السياسية والتجارة اصبحت سياسة واصبح الوصول للمقعد الأخضر تحت قبة البرلمان الكويتي فقط لأجل المناقصات والاختلاسات و لنذهب لأنتخابات جامعة الكويت ونرى مدى تأثرها بالتيارات السياسية بدمار الحركة الطلابية الكويتية فها هي الإشاعات والعنف وتشويه وطعن بسمعة الطلبة من أجل فوز رخيص تحت أوامر التيارات السياسية التي ماهي إلا أيادي خفية تتحكم في ( بعض القوائم الطلابية ) لأجل تحقيق مصلحتها من تأييد لموقف سياسي حتى استغلال مطبوعاتها و عمل بروبجندا لبعض اعضاء الحزب وكذلك تجنيد طاقات شبابية لتكون جيل جديد يتوارث الحزب
لنعيد الإسلام هيبة الأسلام بتصحيح صورته وتديين السياسة بدل تسييس الدين و عزله عن الجامعة والبورصة والرياضة والتجارة ولتتطور بلدنا كل في مجاله ونعيد قيمة مجالتنا
والحل بإيديكم ....

مدونتي...مع التحية

بسم الله الرحمن الرحيم وعليه ، نتوكل وبه نستعين ..

بدأت بهذه المدونة لجمع كلماتي المتناثرة هنا وهناك وتكن بداية لي للتعبير عن الحياة

نعم انها الحياة

لأنني من خلال هذه المدونة سوف انقل ما تراه عيني وتسمعه إذني وبالتالي ما يحكم عليه عقلي وقلبي

ربما تكون حقيقة او جزء منها وهنا يقف البعض يؤيد والبعض يخالف ولكن بالنهاية

إنها الحياة...

مدونتي مجرد مرآة سوف تعكس ما تراه من "تلك الحياة" التي نعيشها ونتعايش معها

مدونتي سوف تعكس فرحي وحزني تأييدي واعتراضي

سوف تضع علامات استفهامي التي ربما لا أجد لها أي إجابة

ولكن ما أؤمن به هو

... أنها الحياة

سوف أعيشها بحلوها مرها

أن جاء اليوم مظلم فغدا سوف يشرق ويمتلأ بالنور والأمل

بين اليأس والتحدي

بين المستقبل والماضي

سوف أكون موجودة أكتب بكل ما يتعقله عقلي ويدخل بضميري وقلبي

وربما تكون كلمات لا معنى لها وربما يحسها البعض و يراها ذات فائدة وحكمة

أي يكن؟؟!!الأمر بالنهاية يختصر بكلمتان

... أنها الحياة