الثلاثاء، 22 يوليو 2008

أيتها السياسة ... عذريني كم اكرهك ؟؟!!

( السياسة لم تدخل مجال حتى اتلفته) مقولة مشهورة و لها معنى عميق وواقعي ولو رأينا كافة المجالات رأينا مدى مصداقية هذه المقولة الأشبه بالنظرية فهاهي السياسة تختلط بالدين وتم تسييسه ماذا حصل ظهرت الطوائف بين المسلمين وتفرق المسلمين ما بين سني وشيعي وأصل الخلاف الخلافة لمن ستكون أي لسبب سياسي ونعود لأرض الواقع فنرى بعض من تستر بالدين الإسلامي ليقوم بإشباع رغباته الإجرامية في قتل الروح محرم قتلها فأصبح الدين الإسلامي بنظر العالم لدين يدعو لسفك الدماء والقتل الأرواح التي حرم الله قتلها واصبح كل مسلم إرهابي والسبب هو السياسة ... ولنرى ماذا فعلت السياسة في الرياضة الكويتية حيث تسابق السياسيين بالتدخل في مجال يجهلونه فقط للسيطرة على طاقات شبابية فأين الرياضة الكويتية صاحبة البطولات سابقا في السبعينيات والثمانينات حتى بداية التسعينيات وأين هي الآن ؟؟؟ تقاعس و تخاذلات والمتهمة الوحيدة هي السياسة ... ولنرى ماذا فعلت من جانب العمل ؟ ما هو تيارك وانت تتبع التيار الفلاني فمرحبا بك في البنك الفلاني او الوظيفة المرموقة وبالإضافة للواسطات وغيرها من الفساد الإداري في مؤسسات الدولة واظن السبب معروف و نرى جانب البورصة وهي في نزول وصعود حسب الظروف السياسية والتجارة اصبحت سياسة واصبح الوصول للمقعد الأخضر تحت قبة البرلمان الكويتي فقط لأجل المناقصات والاختلاسات و لنذهب لأنتخابات جامعة الكويت ونرى مدى تأثرها بالتيارات السياسية بدمار الحركة الطلابية الكويتية فها هي الإشاعات والعنف وتشويه وطعن بسمعة الطلبة من أجل فوز رخيص تحت أوامر التيارات السياسية التي ماهي إلا أيادي خفية تتحكم في ( بعض القوائم الطلابية ) لأجل تحقيق مصلحتها من تأييد لموقف سياسي حتى استغلال مطبوعاتها و عمل بروبجندا لبعض اعضاء الحزب وكذلك تجنيد طاقات شبابية لتكون جيل جديد يتوارث الحزب
لنعيد الإسلام هيبة الأسلام بتصحيح صورته وتديين السياسة بدل تسييس الدين و عزله عن الجامعة والبورصة والرياضة والتجارة ولتتطور بلدنا كل في مجاله ونعيد قيمة مجالتنا
والحل بإيديكم ....

ليست هناك تعليقات: